
الاهتمام ب بيئة المقاومة كما الاهتمام بالوضع المعيشي في كل لبنان لا يقل اهمية عن المجتمع المقاوم، عموما تجربة معركة اولى البأس أثبت أن من قاوم في الحافة الأمامية و قرى والبلدات الأمامية ليسوا هم من كان لديهم ميزانيات كبرى بل هم ابناء هذه البلدات، صرفنا ميليارات على الوحدات والمشاريع والاقسام العجيبة والغريبة وفي وقت الحرب لم يبق ولم يصمد الا ابن المزارع والفلاح والتعبوي. وعجزنا عن ايصال شربة ماء ولقمة طعام للجرحى والشهداء، يا ريت صرفناها على مقومات صمودهم في ارضهم من معامل وزراعة وتوظيف وأهتممنا بوضعهم المعيشي
*"في دراسة وضع لبنان وسبل تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي، تبيَّن وجود مشكلة تتعلّق بانعدام التقييم العلمي والواقعي، وغياب الإحصاءات الدقيقة، سواء عن القطاع العام أو القطاع الخاص، أو عن المساعدات الحزبية، أو التحويلات المالية الدقيقة من الخارج ومن المغتربين. حتى إنّ المغترب ليعجب كيف يعيش اللبناني رغم غياب الوظائف."*
*"لكن المشكلة الأكبر في تحسين الوضع المعيشي في لبنان تكمن في ضرورة ترشيد الاستهلاك وتثقيف الناس بأسلوب الحياة اليومي، من حيث ترتيب المصاريف بحسب الأولويات، من الأهم إلى المهم، انطلاقًا من المبدأ الديني المعروف بالكفاف والعفاف."*
نطلب من الأخوة *الاساتذة الكرام* مساعدة في أبحاثهم و كتاباتهم في هذه العناوين :
١. *سبل تيسير الوضع المعيشي في لبنان*
٢. *الانتاج الزراعي في لبنان بعد الحصار المفروض علينا وهو ما وصى به سماحة الأمين العام الشهيد ولم يبصر النور كما يجب.*
٣. *ترشيد الاستهلاك وتثقيف الناس بأسلوب الحياة اليومي الصحيح*
*لا شك أن الوضع الاقتصادي الذي نعيشه في لبنان تعاني منه أيضًا دول الجوار، سواء كانت مع المقاومة أم لا، وقريبًا ستعاني منه معظم دول العالم. فعلی سبیل المثال، أخبرني أحد الأقرباء أن تفاجأ بأنّ كلفّه ثمن الفطور في أمريكا، 40 دولارًا.
لكن إذا أقنعنا أنفسنا بضرورة ترشيد الاستهلاك، وتحديد أولويات *الطعام الصحي الوطني غير المستورد* (الزراعة المحلية) ، نكون بذلك قد سبقنا دول الجوار بأشواط، وحصّنا أنفسنا من الأزمات القادمة.