لدى الكيان الإسرائيلي مجتمع مثليين نشط، مع مهرجانات ومسيرات فخر المثليين تقام سنويا بحضور عشرات الآلاف، كفخر تل أبيب وفخر القدس منذ عام 1998، وغيرها. كما تعقد مسيرات الكبرياء أيضا بانتظام في حيفا، بتاح تكفا، الخضيرة، رعنانا، إيلات، وريشون لتسيون. في عام 2016، ألغت المحكمة العليا الإسرائيلية أول مسيرة فخر في بئر السبع بسبب مخاوف أمنية. كيان الاحتلال واحد من 11 دولة أجنبية فقط لديها فصل من المجموعة الأمريكية جمعية الآباء أولياء وأفراد عائلات وأصدقاء المثليات والمثليين جنسيا، وتسمى تهيلا
وتشير أغلب الصحف والمجلات إلى أن تل أبيب واحدة من أكثر المدن الصديقة للمثليين جنسياً في العالم، وهي تشتهر بمسيرة فخر تل أبيب للمثليين السنوية والتي حضر فيها أكثر من 250,000 شخص في مسيرة عام 2018 وبشاطئ للمثليين، مما جعلها تلقب ب«عاصمة المثليين في الشرق الأوسط» من قبل مجلة آوت.
-يخدم الجنود المثليين والمثليات وثنائيو الميول الجنسية علنا بدون عوائق في جميع فروع الجيش. ويُحظر في الكيان التمييز ضدهم في التوظيف والتنسيب والترقية. كما يحظر الجيش الإسرائيلي المضايقة والتنمر على أساس الميول الجنسية. يعترف الجيش بالأزواج والشركاء المثليين، بما في ذلك الأرامل المثليون والمثليات. كما يُسمح للجنود بالمشاركة في مسيرات فخر المثليين.
-وتفيد التقارير أن الجيش الاسرائيلي قد ابتز العديد من الفلسطينيين من المثليات والمثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسيا ليصبحوا مخبرين. وذكرت التقارير أن المخابرات الإسرائيلية تقوم بالتجسس على نشاطات الإنترنت الفلسطينية والمكالمات الهاتفية من أجل تحديد وابتزاز الأشخاص المثليين وتحويلهم إلى مخبرين ضد فلسطينيين آخرين. وفقًا لأحد ضباط المخابرات الإسرائيلية: «إذا كان أي شخص يهمنا، فإننا نجمع معلومات عن وضعه الاقتصادي وحالته العقلية. ثم نخطط لكيفية إجراء عملية حول هذا الشخص، من أجل تحويلهم إلى متعاون أو شيء من هذا القبيل