الفن كما يراه الامام الخميني( قده):
الفن في مدرسة العشق هو الذي يشخص ويشير إلى غوامض ومبهمات المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية. إن الفن في العرفان الإسلامي هو صورة واضحة للعدالة والكرامة والقسط، وهو تجسيد مأساة الجياع المضطهدين من قبل القوى المتسلطة والثورة. والفن المتسنّم لمكانته الحقيقية هو الفاضح لأولئك الطفيليين الذين يلتذون بامتصاص دماء الثقافة الإسلامية الأصيلة، ثقافة العدالة والصفاء. ومن بين الفنون يجب الاشتغال والاهتمام فقط بالفن الذي يعلّم طريق مقارعة ومحاربة ناهبي العالم الشرقيين والغربيين وعلى رأسهم أميركا
الامام الخميني
من أقوال السيد القائد الامام الخامنئي في الفن:
-حقيقة الفن - أي فن كان - أنه عطية إلهية. مع أن بروز الفن يتحقق في كيفية التعبير عنه إلا أن هذه ليست كل حقيقة الفن، إذ يسبق هذا التعبير إدراك و شعور فني، و هنا تكمن النقطة الرئيسة. بعد إدراك الجمال و الظرافة و الحقيقة يستخرج الفنان منها بروحه الفنية و بذلك المصباح الفني المتقد في داخله ألف نقطة أدق من الذرة مما قد لا يستطيع الناس غير الفنانين أحياناً إدراك حتي نقطة واحدة منه، و يعبر بذلك عن الدقائق و الحقائق، و سيكون هذا هو الفن الواقعي الحقيقي الناجم عن إدراك و انعكاس و تعبير
-هذا الوجد و العشق بدوره مسؤولية وهو بمثابة اليد القوية التي تفرض علي الإنسان فعل شيء ولا تسمح للكسل والارتخاء أن تقعده عن الإنتاج.".
-لقد قلتُ مرارًا أن لا حَظَّ لأية رسالة ودعوة وثورة وحضارة وثقافة من التأثير والانتشار والبقاء إذا لم تطرح في شكلّ فني، ولا فرق في ذلك بين الدعوات المحقة والباطلة"
- الشعر والرسم وسائر صنوف الفن والأصوات الجميلة والألحان اللطيفة - وهذه كلّها فنون - تؤثرفي ذهن المتلقي من حيث لا يشعر. أي أنَّ الفن يؤثر من دون أن يشعر المتلقي بهذا التأثير. وهذا أفضل أنواع التأثير. اختار الله تعإلى أفصح البيان للتعبير عن أرقى المعارف أي القرآن. كان يمكن أن يقول الله تعإلى القرآن والمعارف الإسلامية بكلّام عادي وبيان دارج، ولكن لا، صبَّ الله هذه المعارف في أفصح وأجمل قوالب البيان الفني، والقرآن نفسه يقول: إنَّكم لا تستطيعون الإتيان بمثل لفظه وبنائه الفني، أمَّا المعنى فهو معلوم.
-"إنَّني أخاطب الأشخاص القادرين على إنجاز الأعمال الفنية المؤثرة الذين يجتهدون في تبليغ رسالتهم الفنية، أنَّ من الضروري أن يستفيدوا من الأساليب الفنية الجيدة والتقنية الصالحة والمؤثرة في كافة الفروع والمجالات الفنية والأدبية