مقالات

قناة بيان الالكترونية تجمعنا تحت راية الوطنية

أيها الكرام، يتجدد لقاؤنا معكم حول طرح موضوع *الوطنية* التي تُعتبر نبض مجتمعنا الطيب، والركيزة الأساسية لقوته.

إضافة لكونها إنتماء عقلي وعاطفي، إلا إنها وعي والتزام، يبدأ من الأسرة والمدرسة، ويمتدّ إلى كل ميدان من ميادين الحياة.

 *الوطنية* تعني أن نزرع في نفوس الشباب حب الأرض، والصدق في العمل، والغيرة على المصلحة العامة، بعيدا عن الشعارات، بل بأخلاقهم، بسواعدهم، وتضحياتهم، ونوجههم ليكونوا أمل المجتمع.

إن توعية المجتمع *بالوطنية* تبدأ بالإعلام النزيه، بالكلام الهادف، والخطاب المسؤول.

لذا فإن من واجبنا الإلتزام بهذا المسار، لأن وطننا بحاجة لكل فرد منا: كبيرنا وصغيرنا

ولن يحيا وطننا إلا حين يكون كل أبنائه حراسًا لوحدته وكرامته ودفاعا عن حرمته وسيادته.

 *لنكن معا* 

الوعي في وجه الجهل، الصوت الصادق في زمن الضجيج، والنظام الراقي في وجه الفوضى، النور الجامع في وجه التفرقة البغيضة، والدرع المقاوم لكل فتنة وعدوان.

إننا، بوحدتنا ووعينا، نُحصّن أوطاننا ونرسم مستقبلًا راقيا لأبناءنا، لا يًهزم ولا يُكسر، لأننا أهل الوطن وأبناءه، وهذه مسؤوليتنا في الدنيا والآخرة

( *وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْـُٔولُونَ* ).

إن *الوطنية* تجمعنا تحت راية *الإنسانية* على قاعدة

 *إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق* 

إن للاخوة حقوق، وواجبنا أن نحافظ عليها.

 *وحتمًا لن نرى إلا الجميل* .

 *تحية طيبة* .

د.م. شوقي محمود نصور